يحكى أن أحد الصالحين كان إذا أصيب بشيء أو ابتلي به يقول خيرا وذات ليلة جاء ذئب فأكل ديكا له , فقيل له به
فقال : خيرا , ثم ضرب في هذه الليلة كلبه المكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال : خيرا .
ثم نهق حماره فمات , فقال : خيرا إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعا . ونزل بهم في تلك الليلة عرب أغاروا عليهم فقتلوا كل من بالمنطقة ولم ينج إلا هو وأهل بيته .
فالذين غاروا استدلوا على الناس الذين قتلوهم بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الأشياء خيرا وسببا لنجاته من القتل خير ان شاء الله