لاكثر من 20 سنة لم يجد ابناء الصومال من يمثلهم ويأخذ بحقوقهم في الداخل والخارج ، وفي تلك الفترة مات وقتل واغتيل ابرياء من الشعب ، وما أكثر من قتلوا لاشتباههم انهم ارهابيين او مخربين حتى بتنا نسمع يوميا قتل ابرياء فقط لانه اشتبه بهم .
قبل ايام من نشر هذا المقال قتل الجيش الكيني 5 أشخاص يشتبه انهم من تنظيم حركة الشباب حين كانوا يعبرون الحدود الصومالية الكينيه .
وكان الاجدى من وزارة الخارجيه الصومالية ان تطالب من الحكومة الكينيه بالاعتذار عن مقتل 5 من الأهالي عن طريق الخطأ اثناء عبورهم الحدود ، وملاحقتهم بعد ان اشتبه بهم بالمجرمين الهاربين من حركة الشباب .
كما نلاحظ ان قتل واستهداف الابرياء صار امرا عاديا فلا نسمع من الاعلام الصومالي والاعلام العالمي من يندد تلك الافعال وكأن حياة الناس غير مهمه لديهم وكل ما له شأن بالصومال لن تجد من يستعرضه او يلقي الضوء عليه.
فكم نحن بأمس الحاجه الى إعلام صومالي يعرض قضايا وهموم الناس دون تحيز او ترويج لفكر او شحص معين , والمؤسف أن الشباب إنشغل اغلبهم لمطارده النشاء او الامور التي تلهي ونسوا أن عليهم واجبات يحب ان يبرزوها ويدافعوا عنها ويعرضوها الى الرأي العالمي ومن تلك هذا الموضوع الذي بين ايديكم .
وفي هذه الاحرف نندد ونستهجن قتل الأبرياء من الشعب الصومالي دون محاكمتهم او التبين والتاكد هل هم فعلا إرهابين فما نفع معرفه اننهم ليسوا ارهابيين بعد قتلهم ؟